ستساهم هذه التكنولوجيا في تعزيز تجارب البشر في هذه المجالات وتسهم في تحسين نوعية الحياة بشكل عام.
البشر يتكيفون عاطفيًا وفكريًا مع بيئتهم الاجتماعية، بينما الروبوتات تقتصر استجابتها على البرمجة أو التدريب.
تزخر الروبوتات المزودة بالذكاء الاصطناعي بإمكانيات استثنائية تمكنها من فهم اللغة البشرية تحليل المشاعر والاستجابة بشكل متقن لاحتياجاتنا ومتطلباتنا.
يمكن للروبوتات أيضًا أن تقوم بتنفيذ مهام معينة مثل توصيل الطعام في المطاعم.
سوف يجعل هذه التكنولوجيا تحقق طفرة فعالة في تعزيز العلاقة بين البشر والتكنولوجيا بأفضل طريقة ممكنة.
أظهر هذا البحث أن الروبوتات يمكن أن تكون أدوات فعالة في تعليم التعرف على العواطف والتعبير عنها.
البشر قادرون على التكيف مع المواقف المعقدة وغير المتوقعة، بينما الروبوتات غالبًا ما تكون محدودة في استجاباتها وفقًا للبرمجة.
في الخمسينيات، ظهر الذكاء الاصطناعي بوصفه تخصصاً علمياً؛ إذ تم تأسيس ورشة "دارتموث" التي تصوَّر الباحثون فيها إنشاء آلات قادرة على محاكاة الذكاء البشري، وقد وضع رواد مثل "آلان تورنغ" و"جون ماكارثي" أسس البحث في مجال الذكاء الاصطناعي واستكشفا إمكانات الذكاء الآلي.
قبل الحديث عن علاقة نور الروبوتات بالعلاج النفسي سأسالك سؤالاً:
هي أجهزة ذكية تستخدم للتفاعل مع البشر بشكل شبيه بالتفاعل البشري تستند هذه التقنيات إلى تقنية الذكاء نور الإمارات الاصطناعي لتمكين الروبوتات من قراءة التعابير الوجهية والصوت واللغة الجسدية، والرد على تفاعلات البشر بطريقة تبدو طبيعية.
تمثل الروبوتات الاجتماعية تقدمًا مهمًا في مجال تعليم وتدريب الأفراد ذوي اضطراب طيف التوحد. من خلال توفير بيئة تفاعلية وآمنة، يمكن لهذه الروبوتات أن تسهم بشكل كبير في تطوير المهارات الاجتماعية والتواصلية.
إن استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين التواصل الروبوتي يمثل نقلة نوعية في عالم التكنولوجيا.
الهدف من هذه التقنية هو تمكين الروبوت من رؤية العالم من حوله والتعرف على الأشخاص، الأشياء، والبيئات.
تؤدي هذه تقنيات إلى فتح مجالات جديدة وواعدة يتمثل ذلك في مجالات مثل الصحة النفسية وتقديم الخدمات الاجتماعية، تساهم هذه الروبوتات في تقديم خدمات تفاعلية وشخصية للأفراد الذين يحتاجون إلى دعم إضافي.